رشيد آيت عثمان: “اكتشفت مجموعة جيدة”

 

بعد بضعة أيام من الحياة المشتركة في المنتخب الأولمبي، كيف وجدب الأجواء؟

لقد وجدت أجواء أكثر من جيدة، خاصة مع حلول شهر رمضان، حيث لم أكن متعودا على الأجواء ذاتها في “لونس”. هنا عندما تلتحق تجد أن كل التشكيلة تصوم رمضان، وهو ما يجعل من الأجواء خاصة جدا ويجعلني أعجب كثيرا بذلك.

 

خاصة في لحظة الفطور، أليس كذلك؟

بالضبط، في أوروبا الأمور لم تكن بهذا الشكل، في حين أن هنا كل شيء منظم وموجّه بطريقة تسمح بأداء فريضة الصيام بشكل صحيح. وفي السهرة الأمر رائع، حيث نبقى مستيقظين نتجاذب أطراف الحديث ونأكل بعض الشيء.

 

كيف تم استقبالك عند التحاقك في أول يوم؟

بشكل جيد، ولو أنني لست لاعبا جديدا في المجموعة، حيث سبق لي وأن التحقت لمدة أسبوع، إذ تلقيت نصيبي من المعاكسات وكنت مجبرا على الرقص قليلا. صراحة لقد اكتشفت مجموعة رائعة وتم استقبالي جيدا.

 

هل كنت تتمنى مواصلة المغامرة والمشاركة في دورة السنغال التي تأهلت الجزائر من خلالها للألعاب الأولمبية؟

بالطبع، وهذا ما كان مخططا له، حيث كنت أعتزم التنقل إلى السنغال، لكن لاعبا من فريقي تعرض إلى إصابة في آخر لحظة وتم استدعائي من جديد، خاصة وأن الدورة ليست في تواريخ الفيفا والكلمة الأخيرة تعود لفريقي.

 

من أي منطقة تنحدر في الجزائر؟

بجاية

 

يمكن أن نقول أنك لا تشعر بالغربة في تيكجدة

صحيح أنني لست بعيدا عن المنطقة التي أنحدر منها، لكن يجب التأكيد أنني قبل أن أكون قبائليا، فأنا قبل كل شيء جزائري، ولن أشعر بالغربة في أي مكان في الجزائر، لأنني في بيتي.

 

حتى وإن كانت الألعاب الأولمبية تتزامن مع التحضيرات للموسم القادم، إلا أن ناديك سمح لك الالتحاق بالتشكيلة الوطنية، كيف جرى ذلك؟

 

طالما لا يوجد أي مباراة خلال الألعاب الأولمبية، سارت الأمور بشكل طبيعي. حيث وجدت الفدرالية ومسيرو فريقي أرضية اتفاق يقضي بالتحاقي بالمنتخب الوطني، بالإضافة إلى إدراك مسيري النادي مدى رغبتي للمشاركة في الألعاب الأولمبية ومساعدة بلدي.

 

 خيخون تعني الشيء الكثير للأنصار الجزائريين، هل تعلم سبب ذلك؟

بالطبع، فوز الجزائر أمام ألمانيا في كأس العالم وبالأخص ما حدث فيما بعد، عندما تم ترتيب مباراة لقطع الطريق أمام تأهل الجزائر، فغالبا ما يروي لي قدامى خيخون ذلك.

 

ما هي أهدافك مع المنتخب الأولمبي؟

بداية، اللعب معهم والتمتع بذلك، بعدها محاولة الذهاب إلى البرازيل لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل.

 

ستقول لي الآن رأيك في منافسي الخضر في الألعاب الأولمبية.

نعم، أنا جاهز

 

الأرجنتين؟

دائما ما كانت تضم الأرجنتين لاعبين شبان جيدين، وبالإضافة إلى ذلك سيكونون في البرازيل وكأنهم في عقر دارهم، فهي قارتهم والأمور ستكون صعبة كثيرا.

 

البرتغال؟

ما أعرفه أن المنتخبات الشابة للبرتغال، هي أكثر موهبة، وبالتالي ستكون الأمور صعبة للغاية بالنسبة لنا.

 

الهندوراس؟

أعرف هذا المنتخب بدرجة أقل، وليس لدي معلومات عن مستواه، لكن أظن أنه لدينا الإمكانات للفوز عليهم في حال لعبنا بطريقتنا.

 

هل يحدث وأن تفكر في المنتخب الجزائري الأول؟

الهدف الأسمى لأي لاعب جزائري، هو اللعب يوما ما في المنتخب الجزائري “أ”.

 

في النهاية، كلمة للأنصار الجزائريين

أحييهم كثيرا وأجه لهم سلامي وأطلب منهم مواصلة دعمنا مثلما اعتادوا على فعله دائم