أشرف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السيد وليد صادي، رفقة السيد جيلسون فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة إفريقيا ونائب مدير الاتحادات الأعضاء في الفيفا، اليوم الخميس 8 ماي 2025، على تدشين الملعب المصغر “فيفا أرينا” بمتوسطة مالك حداد ببرج الكيفان شرق الجزائر العاصمة.
يجسّد هذا التدشين التزام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السيد جياني إنفانتينو، بإنجاز 1000 ملعب من هذا النوع عبر مختلف أنحاء العالم، بهدف توفير المزيد من فرص اللعب للأطفال، دعما لخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وسيتم قريبا إنجاز ملعب مصغر ثانٍ بمتوسطة ابن جُبير بالشراڤة، ليستفيد من هذين المرفقين حوالي 1500 طفل من تلاميذ المدارس ونوادي الشباب، ومختلف الهياكل الرياضية المحلية.
وتخطط الفيفا لتدشين 11 ملعبا تحت تسمية “Starting Eleven” عبر القارات الست، قبل توسيع المشروع على نطاق عالمي.
السيد وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم:
“نسعد بالدعم المتواصل للاتحاد الدولي لكرة القدم لتطوير كرة القدم في الجزائر. إقامة ملعبين مصغرين من نوع “فيفا أرينا” يجسّد هذا الالتزام تجاه تطوير كرة القدم المدرسية، التي نولي لها أهمية كبيرة باعتبارها خزّانا حقيقيا للمواهب الشابة وركيزة أساسية لمستقبل الكرة الوطنية. كما ينخرط الاتحاد الجزائري بشكل تام في مختلف برامج التطوير التي تطلقها الفيفا، لا سيما من خلال برنامج “Forward” الذي سمح بإنجاز المركز التقني الجهوي بتلمسان، وتكوين الحكام بشكل مستمر، وإدخال تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” إلى جانب تنظيم دورة “FIFA Series” الدولية سنة 2024“.
السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم:
“كل طفل، سواء كان فتاة أو فتى، يستحق فرصة اللعب إن رغب في ذلك. إنه جوهر فكرة مشروع “فيفا أرينا”، وهو بالضبط ما قدمتموه لأطفال الجزائر. ستمكّن هذه المبادرة أجيالا من الأطفال الأقل حظا من قاطنة المناطق الحضرية والريفية، من ممارسة هذه الرياضة التي نحبها جميعا“.
السيد جيلسون فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة افريقيا ونائب مدير الاتحادات الأعضاء في الفيفا:
“الجزائر هي أول بلد إفريقي يدشّن ملعبا من نوع “فيفا أرينا” وهو الأول ضمن سلسلة طويلة على مستوى القارة. يمثل هذا اليوم محطة بارزة في مسار تطوير كرة القدم لفائدة الأطفال والشباب، ويعد مكسبا دائما لصالح الطفولة الجزائرية. في بلد يعشق كرة القدم مثل الجزائر، فإن مثل هذا التدشين يمهّد الطريق نحو التميز، ونحن فخورون بذلك. سيأتي هؤلاء الأطفال إلى هنا، سيلعبون ويستمتعون، ومن يدري، قد يصبح أحدهم مثل محرز أو سليماني“.
