في تصريح له على القناة الرسمية للإتحاد الجزائري لكرة القدم ( فاف( TV ، أبدى مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، السيد ياسين مانع ، عن وجهة نظره الإيجابية فيما يخص مشاركة الجزائر في دورة إتحاد شمال إفريقيا لمواليد ( 2005 / 2006) و التي أقيمت بتونس . حيث سلط الضوء على الجوانب المفيدة التي استخلصها من هذه التجربة رغم النتائج الفنية الغير مرضية التي تم تحقيقها .
وبحسب قوله فإن “المشاركة في البطولة سمحت للفريق بالحكم على مستوى اللاعبين الدوليين وكذلك التعرف على منافسيهم المستقبليين خلال البطولة الرسمية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية”.
كما أشار المدرب مانع أن : “هذه المنافسة كانت وسيلة لفهم سلوك بعض اللاعبين بشكل أفضل”، وسلطت الضوء على مشكل الإندماج بينهم . حيث أرجع هذه المشكل إلى المدة لقصيرة للتحضير ، مشيراً إلى أن المجموعة لم يكن لديها الوقت الكافي للالتقاء قبل هذه الدورة .
ورغم النتائج المتباينة، قال الناخب الوطني انه لا يلقي اللوم على العناصر الوطنية . على العكس من ذلك، يرى أن المشاركة كانت مفيدة لهم، إذ أتاحت لهم اكتساب المزيد من الخبرة على المستوى الدولي، وأن هذه التجربة ستسمح لهم من تعزيز روح الجماعة.
كما اعتبر أن البطولة أيضًا فرصة ثمينة لتقييم إمكانات المنتخب الوطني تحت 20 عامًا وللطاقم الفني لتعلم الدروس اللازمة. مؤكدا أن
الفريق سيضع خطة إعدادية ليكون في أفضل مستوى خلال التحديات المقبلة.
هذا و قد حصلت العناصر الوطنية على يوم راحة قبل استئناف التدريبات يوم الثلاثاء.
أخيراً، من المنتظر أن يعود المنتخب الوطني إلى أرض الوطن يوم الأربعاء 22 نوفمبر، مباشرة بعد اختتام دورة إتحاد شمال إفريقيا . .